انعقد أمس الأحد المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد بالمقر المركزي بتونس. وقد تم التداول في الوضع السياسي الوطني والقومي، وفق ما جاء في البيان الصادر عن المكتب السياسي للحزب. كما سجّل المكتب السياسي ل "الوطد" ما يلي : -1فشل عمليّة التسجيل في الانتخابات واختراق الهيئات الفرعية للانتخابات من قبل أحزاب الترويكا وتفشي ظاهرة المال السياسي الفاسد واستخدام المساجد للتأثير على الناخبين. 2- إقدام الحكومة على اتخاذ اجراءات معادية لمصالح الأجراء والكادحين والفقراء ( الترفيع في الأسعار، رفع الدعم، عدم الالتزام بالاتفاقيات الممضاة...) 3- تلكؤ الحكومة في تطبيق خارطة الطريق وعلى رأس ذلك كشف حقيقة الإغتيالات ومراجعة التعيينات وتحييد المساجد ووضع استراتيجيا فعلية لمقاومة الارهاب. 4- اشتداد الهجمة الصهيونية على شعبنا في فلسطين بتواطؤ من الإمبريالية ووكلائها المحليّين والإقليميّين وتكثف المؤامرات التي تحاك ضدّ شعبنا وأمتنا في ليبيا والعراق وسوريا و اليمن... وأمام هذه التحديّات فإن المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد: 1- يشدّد على ضرورة مراجعة سياسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتمديد في عمليّة التسجيل ووضع الإمكانيات الضرورية والفعليّة لإنجاحها ومراجعة تركيبة الهيئات الفرعية المخترقة حزبيا. 2- يدعو الأحزاب الديمقراطيّة والتقدميّة والمنظمات والجمعيات وكلّ أبناء شعبنا إلى التجندّ لإيقاف الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية اللاشعبية. 3- يطالب الرباعي الراعي للحوار وكلّ الأحزاب التقدميّة والديمقراطية بضرورة العمل المشترك من أجل إلزام الحكومة بتطبيق بنود خارطة الطريق وعلى رأسها كشف حقيقة اغتيال شهيدي الجبهة الشعبية شكري بلعيد ومحمد البراهمي وشهداء الجيش و الأمن والتصدّي للإرهاب ومراجعة التعيينات وتحييد المساجد. 4- يدين بشدّة حرب الإبادة الصهيونية ضدّ شعبنا في فلسطين ويعبّر عن وقوفه المبدئي إلى جانب نضالاته المشروعة ويندّد بإنحياز القوى الإمبريالية للكيان الصهيوني وبتواطؤ الأنظمة الرجعية العربيّة. هذا ودعا المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد كافة مناضليه وأصدقائه وكلّ مناضلي الجبهة الشعبية وأنصارها إلى تحفيز المواطنين على الإقبال بكثافة على عمليّة التسجيل والإنخراط في معركة الانتخابات لإنجاح خيار الجبهة الشعبيّة على قاعدة مصلحة الوطن والشعب والوفاء للشهداء.