أكدت مصادر من وزارة السياحة ل «التونسية» ان الوزارة تنوي تنظيم مؤتمر إعلامي عالمي في تونس في شهر نوفمبر القادم سيستقطب أكبر الوجوه الإعلامية والفنية في العالم بهدف الترويج للوجهة السياحية التونسية بعد أن لاقت هذه التظاهرة نجاحا السنة الماضية في المغرب . وأكدت نفس المصادر أن وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق عقدت خلال زيارتها لباريس اليومين الماضيين سلسلة من اللقاءات مع عدد من ممثلي وكالات الأسفار التي تشتغل على الوجهة التونسية لإقناعها بمواصلة برمجة الوجهة التونسية ضمن رحلاتها في محاولة لإنقاذ الموسم السياحي عقب عملية متحف باردو الإرهابية التي أدت إلى وفاة 20 سائحا من جنسيات مختلفة. كما عقدت وزيرة السياحة لقاء مع رئيس الجامعة الفرنسية لوكالات الأسفار «جون بيار ماس» الذي سبق أن صرح لوكالة الأنباء الفرنسية أن السياحة التونسية مست بشكل كبير بعد الهجوم على متحف باردو مؤكدا تراجع الحجوزات بنسبة 60 بالمائة منذ الهجوم ، وأضاف أن عددا من منظمي الرحلات البحرية أجلوا رحلات كانت مبرمجة إلى تونس. وستتحول اللومي بداية الأسبوع القادم إلى إسبانيا للقاء عدد من وزراء السياحة في العالم والمسؤولين عن المنظمة العالمية للسياحة لطرح جملة من المشاريع تنوي تونس القيام بها من أجل تعزيز مكانتها في السوق السياحية العالمية.