أحضرت امس في حالة ايقاف فتاة في عقدها الثاني متهمة بممارسة الخناء بلبنان ودبي. ويفيد ملف القضية ان المتهمة كانت تحيي عديد الحفلات الموسيقية ببعض المطاعم والنزل بالعاصمة وأنها في سنة 2008 تعرفت على بعض اللبنانيين الذين عرضوا عليها العمل بلبنان كمغنية فاستجابت المظنون فيها لهم. وفي صبيحة اليوم الموالي جلب لها اللبنانيون عقد عمل فأمضت عليه ثم سافرت الى لبنان وظلت هناك لفترة ثم انتقلت الى بعض دول الخليج لاحياء بعض الحفلات. وبتاريخ 25 جانفي 2013 بينما كانت المتهمة بمطار تونسقرطاج ألقى عليها رجال الامن القبض وبمزيد التحري معها اكدت لهم انها سافرت الى لبنان سنة 2008 وعملت هناك كمغنية فتعرفت على بعض الشبان من جنسيات مختلفة ومارست معهم الرذيلة مقابل مبالغ مالية متفاوتة مشيرة الى انها أمضت شهرين مع شاب كويتي داخل احمد النزل بدبي ثم تعرفت على شخص خليجي ومارست معه الرذيلة مقابل الحصول على اموال وهدايا فحرر في شأنها محضر بحث لاحالتها على أنظار العدالة.وباستنطاق المظنون فيها امس من طرف القاضي انكرت ما نسب اليها لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهها باعترافاتها المسجلة عليها لدى باحث البداية وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة النظر مجددا في القضية في موعد لاحق.