أثار قرار رابطة الهواة لكرة القدم باعادة مباراة قصيبة المديوني واتحاد سبيطلة ردود فعل عنيفة جدا ومتباينة من مختلف الأطراف المتداخلة نظرا لغموض المعطيات المتوفرة مما جعل الرابطة تعتمد على باب الاجتهاد للاعلان عن هذا القرار. حكم اللقاء محمد صالح حسني من رابطة قابس أشار الى أن اللقاء توقف في أكثر من مناسبة نظرا لرمي الحجارة والتهديدات المتكرّرة ووجود الجمهور. كما أنه اضطر لايقاف المباراة بعد رفض سبيطلة مواصلة اللعب والحال أن النتيجة كانت (3 1) للقصيبة ليضيف اثر المباراة وفي مكالمة هاتفية أن المراقب هو الذي أوعز له برفض سبيطلة دون الاشارة إلى أنه مكنّ سبيطلة من الدقائق الخمس القانونية من استڈئناف اللعب. من جهة ثانية اختلفت الرواية بين المراقب والمندوب (واحد من سوسة وآخر من المنستير) وقد أجمع الاثنان أنه لا وجود لا لحجارة ولا لتهديد وأن ما جاء في ورقة المباراة لا أساس له من الصحة وأن سبيطلة رفضت اللعب والمراقب أكد أنه لم يتصل بحكم المباراة. الرابطة أرادت اجراء مكافحة بين مختلف الأطراف ولكن عواز الطرابلسي منع طاقم التحكيم من الحضور. الرابطة اتخذت قرارها باعادة المباراة مع رفض تعيين هذا الحكم في كل لقاءات الرابطة الثالثة والأكيد أن هذا الملف قابل للتطور. فالقصيبة ترى أنها الفائزة على الميدان وأن المنافس هو الذي رفض مواصلة اللعب بينما سبيطلة ترى أن الوضع كان سيئا يستحيل خلاله مواصلة اللعب وكان على الحكم ايقاف اللقاء منذ بدايته وتطالب بنقاط الفوز.