*محمّد بوغلاّب علمت التونسية من مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة أن إستياء كبيرا يعمّ إطارات الوزارة من رؤساء مصالح وكواهي مديرين ومديرين ومديرين عامين بعد أن تمّ "تجاهلهم "وعدم توجيه دعوات إليهم كما ألفوا طيلة عقود لحضور حفل إفتتاح مهرجان قرطاج الدولي. وقد شمل الإجراء الذي إتخذته إدارة مهرجان قرطاج بقيادة مراد الصكلي، حتى مدير الدورة الماضية للمهرجان فتحي الخراط مدير عام إدارة الفنون السمعية والبصرية بالوزارة، والشأن ذاته بالنسبة إلى سمير بلحاج يحي الذي أدار المهرجان في أكثر من مناسبة. ولئن كان التقشف مطلوبا وحسن التصرف في الدعوات والتذاكر المجانية محبذا، فإنّ تجاهل المديرين السابقين للمهرجان حركة لا تنمّ عن حسن تدبير فمثلما فعل الصكلي مع سلفه سيردّ له الصنيع خلفه "وتلك الأيام نداولها بين الناس"؟ من جهة أخرى ، تقرر أن تكون بطاقات اعتماد الصحفيين صالحة لدخول شخص واحد ، وكل ما نأمله أن تكون ظروف العمل مهنية بعيدا عن عنتريات بعض العسس وتعاليهم على الصحافيين وكأن المسألة تتعلق بثأر قديم ؟