التونسية (تونس) احضرت امس امام انظار الدائرة الجناحية الصيفية فتاة في عقدها الثالث متهمة بممارسة البغاء السري في ما عرف بقضية شبكة فتيات لبنان كما احضر معها تاجر لبناني الجنسية وجهت إليه تهمة التوسط في الخناء. وحسب ملف القضية التي انطلقت اطوارها في سنة 2012 فإنّ التاجر اللبناني قدم الى تونس ثم تعرف إلى المظنون فيها بأحد المقاهي بالعاصمة. اثر ذلك عرض عليها السفر الى لبنان للعمل هناك مقابل دخل شهري محترم وبعد فترة سافرت معه وبمجرد وصولها تم ادماجها في شبكة للدعارة الى ان تفطن لهما الامن اللبناني فقام بترحيل الفتاة الى تونس وبعد شهرين سافر التاجر اللبناني الى تونس فالقى عليه رجال الامن بمطار تونسقرطاج القبض وحرّر في شانه محضر بحث لإحالته على القضاء. وباستنطاقه امس من طرف القاضي أنكر ما نسب اليه وأكد انه لم يقحم الفتاة في الدعارة. وبالاستماع الى المظنون فيها اكدت للقاضي انها سافرت فعلا الى لبنان لكنها لم تمارس الدعارة بل عملت هناك كنادلة نافية توسط التاجر اللبناني لها في الخناء. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت هيئة المحكمة سجن المظنون فيهما لمدة 3 أشهر.