تحيّة طيبة وبعد،
تتقارب الرؤى...تتشابه التسميات...تختلط الشعارات...تتناسل الأحزاب...ويحتار المواطن إلى أيها ينتمي...
ومن وسط هذا الطوفان السياسي الذي نباركه لأن يرتبط عندنا بالحريات ومن وسط هذا الطوفان السياسي يبرز«معاوي» (1) بحزبه، الحزب الشعبي (...)
ذات يوم خريفي منذ ربع قرن، كنت أتابع عملي في كلية الشريعة وأصول الدين حين مرّ الأستاذ راشد الخريجي يملأه الهدوء والوقار،
وحينما استفسرت أصدقائي الطلبة عن سرّ الزيارة وقد بدت لي غريبة قالوا : سيتابع دروس المرحلة الثالثة.
أن يمضي المرء خمس سنوات بدءا (...)
لا أعرف لماذا ينتابني احساس بالألفة كلما رأيتك...
وأشعر أنني أعرفك منذ ألف سنة أو يزيد.
وتحدوني رغبة جامحة في أن أطبع على جبينك قبلة، نعم قبلة في حجم وطن.
كلما أراك يا مية الجريبي
أحس بالاطمئنان على هذا الوطن...
واستعيد أملا في أن الظلم والقهر (...)
أ
صورة الغلاف
تبرز صورة الغلاف يد يسرى (ربّما لأنّها اقرب إلى القلب من أختها) لمرأة. اليد موشّحة بنقائش بديعة، تنتهي بأظفار مصقولة جدّا. اليد لا تحمل خاتما بما يفيد عدم ارتباط صاحبتها بذكر (زوج). اليد تحتفي بالأنثوي من المرأة (زينتها) ولكنّها لا (...)
فيما يحيل الماضي على السعادة، على التوفيق «منذ عام جلس وهو يبتسم للأفق الارجواني البعيد القريب. منذ عام وضع خلف أذنيه مشموم فلّ وأحاط جيدها بعقد من الياسمين» (ص21).
اذن ومنذ الاقصوصة الاولى بل والصفحة الاولى وصولا الى اخر أقصوصة الرجل الذي أحرق (...)
انه الشتاء يا وطني
لماذا ترتجف؟ أبارد انت أم..
خائف يا وطني
قسما بزغردة الصبايا في البوادي
قسما بضحكة أطفال البراري
سندثّرك بأرواحنا
ويرفع آخرنا الرايهْ
فلا تحزن فما هذه الا بدايهْ
صلاح الدين قادم على جوادهْ
فارفع رأسك عاليا يا وطني
وانتظر (...)