صرّح رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة الدكتور منصف حمدون لاذاعة موزاييك صباح اليوم الخميس 26 نوفمبر 2015 بأن معرفة هوية الجثة رقم 13 التي تم العثور عليها في مكان الهجوم الإرهابي بالعاصمة تتسم بنوع من الصعوبة لان الفريق الطبي بصدد اجراء التحليل الجيني وعدة عمليات اخرى على أشلاء نظرا لعدم وجود جثة كاملة مشيرا الى ان تحديد هوية صاحب الجثة يتم بالتعاون مع الشرطة الفنية وقد يتطلب اسبوعا على الاقل. وكانت عدة أخبار راجت على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن هوية منفذ العملية الانتحارية رد عليها الصحفي منجي الخضراوي في التدوينة التالية: - منفذ العملية، ليس هو عون الحرس الرئاسي المعزول، كما تمّ ترديده، اذ عثر عليه الأمنيون في منزله، بعد التوجه اليه ليلة الجريمة. - أبو عبد الله، الذي تقول داعش انه نفذ العملية، هو موضوع شك، لإنّ داعش عادة تكشف أسماء انتحارييها، لأنها تصنفهم في خانة الأبطال وهي ترتكز في دعايتها على الموت، وليس على البهجة، وهذا ما يقولونه هم أنفسهم في كتاباتهم. - أبو عبد الله، كنية يتم اطلاقها، على أي شخص، وهي بالتالي اسم حركي، لا يمكن أن يُنعت به شخص بعينه، فداعش تستعمل كثيرا اسم عبد الله وعبيد الله. وهو ما يفنّد ما ذهبت له بعض المواقع من أنه هو نفسه الذي استقبله المرزوقي في القصر، فهذا لغط. - يمكن أن يتعمد داعش اخفاء وجه الانتحاري، لتأمين هروب المرتبطين به، لأنّ معرفته قد تؤدي الى الكشف عنهم، وهي مطالبة بالاعلان عنه لتنسب العملية لها. Publié le: 2015-11-26 10:06:21
