فجرت الفنانة المسرحية التونسية ليلى الشابي قنبلة فضائحية كبرى بجرأة متناهية على أعمدة صحف تونسية حين ذكرت أن ابنتها التي شاركت في اختبار برنامج ستار أكاديمي في بيروت أفحمت بما تناولته أسئلة الاختبار حيث كانت رولا سعد تسألها أسئلة إباحية مخجلة. وقالت ليلى الشابي أن ابنتها عادت من الاختبار مكتئبة ومصدومة من الأسئلة التي طرحت عليها. وقالت إن هذه الاسئلة غريبة ولا علاقة لها بالفن ولا بجودة الأصوات وباستياء شديد، استعرضت الممثلة التونسية هذه الاسئلة قائلة: «تصوّروا في مسابقة لاختيار أحسن الأصوات، عوض سماعها، يسألون المشاركات: «لو تجدين نفسك في غرفة مغلقة، صحبة شاب، ماذا تفعلين معه؟ أو «ألا ترغبين في ممارسة الجنس معه؟» وكذلك سؤال آخر قبيح قبح البرنامج: «هل تستطيعين نزع ملابسك أمام الكاميرا؟»، حقيقة أمر مخجل! هده التصريحات أثارت خفيضة إدارة برنامج ستار أكاديمي وعبرت مديرة المكتب الإعلامي السيدة سناء اسكندر في اتصال هاتفي بجريدة الصريح التونسية أنها تفاجأت كثيرا وطالبت بحقها في الرد وهدا رد ستار أكاديمي كما ورد في جريدة الصريح. استهلت السيدة سناء اسكندر ردها بسؤال هل نحن نقدم فيلما اباحيا لنسأل أبنائنا من المشتركين اللذين ينتمون إلى عائلات عربية محافظة عن تجربتهم وخبرتهم الجنسية وان كانوا على استعداد ليفعلوا ذلك. وأضافت أن كل ما قيل على لسان والدة المشتركة ادعاء باطل يخفي ربما صدمتها إذ لم يقع قبول ابنتها للتصفيات النهائية. وقالت إنهم يستغربون رد فعل كهدا من ممثلة واعية ومثقفة...كانت في شوق كبير لمشاركة ابنتها في البرنامج والتجأت إلى بعض الوساطات التي لم تفلح في استمالة اللجنة. وعن طبيعة الأسئلة التي تطرح على المشتركين في اختبار بيروت قالت السيدة سناء إن كل ما يطرح من أسئلة يدور في فلك شخصية المشترك ... نشأته...تربيته.. هواياته...وضعه الاجتماعي... دراسته. إضافة إلى اختبار نفسي يحمل سؤالا واحدا عن الجنس وهو هل سبق أن مارست الجنس. وهو سؤال لا يحمل دعوة لممارسة الجنس . وإنما طريقة لفهم نفسية المشترك. وتصف السيدة سناء قائلة أذكر إجابات أغلب المشاركين التونسيين ممن تميزوا في النسخ السابقة من ستار أكاديمي كانت بالنفي.. فهل صادرنا مواهبهم لأنهم لم يمارسوا الجنس ؟ تعقيبا على ردّ مسؤولة المكتب الإعلامي للبرنامج، قالت ليلى الشابي -لموقع mbc.net- إنّها "لم تختلق شيئا من خيالها، فالمشاركون يعرفون صدق ما ذكرته لي ابنتي. والسؤال الخاص بالجنس ليس سؤالا واحدا". وأضافت أنّ "ابنتي الآن مريضة وأنا لا أرى سببا لكي ينكر مسؤولو البرنامج حقيقة ما يتلقّاه منهم المشتركون". وتابعت "لست وحدي من عرف حقيقتهم وقناة "الجرس" تكلّمت قبلي. فأنا تحدّثت كأمّ حتّى تعرف كلّ أم الحقيقة". وأوضحت أنه "ليست لدي أي مشكلة شخصيّة مع البرنامج. وأنا لم أسع لصنع ضوضاء حول البرنامج. أنا فقط أردت الإنارة".