نددت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين، في بلاغ لها اليوم الاثنين 25 مارس 2013، بتواصل الاعتداءات المادية والمعنوية الصارخة على الاعلاميين الرياضيين في كل الملاعب والفضاءات الرياضية في كامل أنحاء الجمهورية التونسية. وذكر البلاغ أن هذا الاستنكار يأتي على خلفية منع بعض الصحفيّين من ممارسة عملهم بتغطية مقابلة مستقبل المرسى والنادي البنزرتي وكذلك الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له الزميل نافع بن عاشور في ملعب رادس إثر مقابلة تونس والسيراليون وهي قطرة أفاضت الكأس ونفذ عندها صبر الزملاء أمام تكرر هذه التجاوزات الخطيرة في حق الاعلام الرياضي أمام الصمت المريب لوزارة الشباب والرياضة والجامعات الرياضية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وأصحاب المؤسسات الإعلامية. وشدّد البلاغ على أن التنديد والشجب لم يعد ناجعا وأصبح غير ذي معنى تقريبا فإن الهيئة التأسيسية لجمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين تذكر جميع الأطراف المعنية بهذه التجاوزات الخطيرة في حق الزملاء بأنها تنتظر من الهياكل الرياضية الرسمية وخاصة الوزارة وجامعة كرة القدم (بالنسبة للأحداث الأخيرة) ردة فعل وقرارات حازمة تناسب حجم تلك التجاوزات وفداحتها، هذا وتحتفظ الجمعية بحقها في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في صورة تواصل الصمت ازاء الاعتداءات التي يتعرض لها الزملاء بصورة تكاد تكون يومية، وفق ما ورد في البلاغ.