حاجب العيون هذه المدينة الحالمة التي عانت التهميش والتغييب خلال النظام السابق وأيضا في العهد البورڤيبي ليبقى الجميع في انتظار ما ستشهده المدينة خلال الحكومة الانتقالية الحالية أو بعد الانتخابات القادمة؟ نعم التهميش متواصل الى يومنا هذا إلى جانب التعتيم واللامبالاة التي شملت كل المجالات، رغم أنّ حاجب العيون بها بعض الأطراف كانت تمثّل أزلام وبيادقة النظام السابق.. حتى أنّ عجلة التنمية توقفت عن الدوران منذ سنوات عديدة ومن المضحكات المبكيات أنّ المعتمد السابق (قبل الثورة) خميس الجلاصي أكّد مرارا طويلة أنّه جاء إلى حاجب العيون من أجل التنمية ومن أجل جلب المستثمرين خاصة أنّ المنطقة الصناعية بحاجب العيون عانت ولا مازالت من النسيان ولمدّة خمسة سنوات متتالية! لتصل نسبة البطالة خلال تلك الفترة 98٪ من أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل موزّعين على أكثر من 14 مقهى داخل المدينة وخارجها! أمّا المطالب العاجلة لأهالي حاجب العيون فهي كالآتي: الاسراع بتنصيب النيابة الخصوصية للبلدية خلال قادم الأيّام. تهيئة وإصلاح الطرقات داخل المدينة التي تعاني من الحفر والنّتوءات. العناية بحدائق حاجب العيون التي تعاني من الإهمال. تفعيل مجلس حماية الثورة ومجلس التنمية والتشغيل وذلك في غياب استراتيجية واضحة لعملهم. الدعوة إلى تشغيل أصحاب الشهائد العليا المعطّلين عن العمل وبقيّة العاطلين عن العمل والذين من أجلهم اندلعت ثورة الحريّة والكرامة. هذه مطالب أهالي حاجب العيون والتي أوردناها في شكل برقي بانتظار تفعيلها وتطبيقها وهل تأتي الأيّام القليلة القادمة بالجديد إلى مدينة لا تزال تعاني من النسيان والتهميش.