في دار الشغالين ببطحاء محمّد علي بالعاصمة، تمّ ظهر الاربعاء 27 جانفي 2013 التوقيع على الزيادة في الأجور بالنسبة إلى العاملين بقطاع النزل السياحية والمؤسسات المشابهة وقطاع وكالات الأسفار وذلك في جوّ احتفالي ضمّ إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والصناعات التقليدية كلاًّ من الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للنزل. افتتح الأخ الحبيب بن رجب الكاتب العام للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والصناعات التقليدية الحفل بكلمة وضع في اطارها امضاء الاتفاقية والمتّسم بتراجع واقع السياحة وتعقد الأوضاع العامة في البلاد والارتفاع المشط للأسعار وفي مقدّمتها المواد الغذائية الأساسية. وبيّن الأخ حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أهميّة ما تمّ ارساؤه من تقاليد حوار بين المنظمة الشغيلة وجامعتي وكالات الأسفار والجامعة التونسية للنزل عمقت التفاوض الثنائي المباشر وفسحت المجال لوزارة الشؤون الاجتماعية للتفرّغ إلى معالجة ملفات أخرى أكثر تعقيدًا. وتمنّى الأخ العباسي أن تجري المفاوضات القادمة في اطار مؤسسة الحوار الاجتماعي شاكرًا روح المسؤولية العالية التي يتحلّى بها القائمون على أداء المؤسستين النقابيتين مبرزًا من ناحية التطور الايجابي في العلاقة التي باتت تربط اتحاد الشغل بمنظمة الأعراف ومؤكدًا من ناحية ثانية دقّة المرحلة التي تمرّ بها البلاد على الصعيد الأمني والاقتصادي والاجتماعي بما أثر أيّما تأثير على واقع السياحة وعموم الأطراف المتعاملة معها التي تعدّ إحدى القطاعات الحيوية المساهمة مساهمة فعلية في التنمية وفي المردودية المالية لاحتياطاتنا الوطنية من العملة الصعبة. ومن جانبه أوضح السيد محمّد بلعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل أنّ الأعراف في هذا القطاع متفقون على حساسيّة المرحلة وخاصّة انعكاساتها السلبيّة على القطاع مثلما هم ملتزمون بضرورة تحسين أجور الأعوان والعمّآل الذين حموا مؤسساتهم من الاعتداء والتّخريب بفضل تأطير المنظمة الشغيلة. وفي سياق متصّل، أعرب السيد بلعجوزة على أمله في أن تتمتّع جامعته بالتمثيلية الشرعية لأصحاب الفندقة من قبل الحكومة القادمة في انتظار تحقيق انجاز الاتحاد التونسي للمهن السياحية الذي سيكون حاضنة في الآن نفسه لكل الأطراف المتدخلة في القطاع مثلما سيكون مشروع دار السياحة الرائعة بجميع المنتجين وكوادر الادارة السياحية. ولم يخف السيد محمّد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة امتنانه بوجوده في فضاء منظمة عريقة من أجل تعزيز أواصر التعاون وسبل الحوار الاجتماعي في قطاع كان يشكو قبل الثّورة من أزمة هيكلية فزادته افرازات الثّورة تعقيدات ظرفية. في وكالات الأسفار والسياحة تمّ الاتّفاق على ما يلي: الفصل الأوّل: ينقّح الفصل 45 من الاتفاقية المشتركة القطاعية المشار إليها أعلاه كما يلي: الفصل 45 (جديد): منحة النقل: ضبط المبلغ الشهري لمنحة النقل بالنسبة لأعوان التنفيذ والتسيير ب 42،833د وبالنسبة للإطارات ب 47،833د. وتتضمّن هذه المبالغ مقادير منحة النقل المحدثة بالأمر عدد 503 لسنة 1982 المؤرخ في 16 مارس 1982. الفصل الثاني: يطبّق جدول الأجور المرفق بهذا الملحق التعديلي بداية من أول ماي 2012. تنسحب بصفة استثنائية وبالنسبة لسنة 2012، الزيادات في الأجور الناتجة عن تطبيق هذا الجدول على العمّال الذين يتقاضون أجورا تفوق الأجور المضبوطة بجدول الأجور المرفق بهذا الملحق التعديلي. الفصل الثالث: يدخل هذا الملحق التعديلي حيّز التنفيذ بداية من أوّل ماي 2012. وفي الجامعة العامة للنزل تمّ الاتّفاق على ما يلي: الفصل الأوّل: ينقّح الفصل 51 من الاتفاقية المشتركة القطاعية المشار إليها أعلاه كما يلي: الفصل 51 (جديد): منحة النقل: للمؤجّر الإمكانيّة حسب الظروف إمّا أن يضمن نقل الأعوان غير المتمتّعين بالسكنى أو إرجاع مصاريف تنقّلهم. حدّدت مصاريف النّقل بالنسبة إلى الأصناف من «خدمات» إلى «أعلى 2» ب 40،500د في الشّهر. أمّا بالنسبة للأصناف «أعلى 1» و«اطار 1» و«إطار 2»، حدّدت ب 45،500د في الشّهر. وتدخل في هذه المنحة، المنحة المحدثة بالأمر عدد 503 المؤرخ في 16 مارس 1982. وتدفع هذه المنحة في نهاية كلّ شهر. وفي صورة دعوة العامل للعمل خارج أوقات العمل لضرورة العمل، فعلى المؤجر أن يضمن تنقله. الفصل الثاني: يطبّق جدول الأجور المرفق بهذا الملحق التعديلي بداية من أول ماي 2012. تنسحب الزيادات الناتجة عن تطبيق هذا الجدول على كافة العمّال مهما كانت الأجور التي يتقاضونها. الفصل الثالث: يدخل هذا الملحق التعديلي حيّز التنفيذ بداية من أوّل ماي 2012.