تونس (وات)- نبه حزب الخضر للتقدم الحكومة من المخاطر الجسيمة المنجرة عن عمليات استخراج الغاز الصخري (غاز الشيست) كاستنزاف الموارد المائية والتسبب في الامراض السرطانية فضلا عن تلوث الهواء والمياه الصالحة للشرب وتفاقم مشكل الاحتباس الحراري نتيجة استعمال المواد الكيميائية السامة في عملية التنقيب. وطالب الحزب في بيان له يوم السبت بتعليق اي نوع من الحفريات من شانه الاضرار بالمحيط والالغاء الفوري لجميع تراخيص التنقيب التي ابرمت حسب قوله //في اطار اتفاقيات مع شركات عملاقة اجنبية//. وشدد على ضرورة الاسراع في سن اطار قانوني يمنع نهائيا تجريب واستكشاف واستغلال الغاز الصخري او اي نوع من الحفريات البحرية في المياه العميقة والسعي الى وضع سياسة طاقية استشرافية ترمي الى تطوير الطاقات البديلة والمتجددة والنظيفة. كما اقترح حزب الخضر للتقدم اطلاق حوار وطني حول موضوع الانتقال الطاقي في تونس بمشاركة الاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني وعرض فكرة منح الرخص للتنقيب على الغاز الصخري على الاستفتاء الشعبي. يذكر ان وزارة الصناعة نفت في بيان لها يوم السبت الانباء التي ترددت في الاونة الاخيرة حول اسنادها رخصة للتنقيب عن الغاز الصخري لشركة "شال" بجهة القيروان موضحة ان اللجنة الاستشارية الوطنية للمحروقات بصدد دراسة مطلب تقدمت به هذه الشركة للقيام ببحوث استكشافية عن المكامن التقليدية (بترول وغاز) والغير تقليدية (الغاز الصخري) سنة 2013 مع التاكيد على مراعاة الجوانب البيئية والصحية.