span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"بعد شهرين متتاليين من القطيعة مع كل ما هو سياسي والتركيز فقط على الوضع الوبائي بالبلاد وتداعياته على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والصحي عاد الصراع السياسي إلى الواجهة من جديد، تزامنا مع تسجيل بوادر انفراج أزمة كورونا وتسجيل عدد إصابات مطمئن نوعا ما. span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"دعوات صريحة وأخرى ضمنية إلى تغيير النظام السياسي بالبلاد انطلقت في البداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تبنتها العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية التي ترى أن تغيير النظام السياسي وتعديل الدستور كفيلان بتحسين الوضع بالبلاد وتجاوز الأزمة السياسة الراهنة. span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"واعتبر الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي عبد الله العبيدي في تصريح لموقع "الشاهد" أن خصوصية الوضع السياسي تتمثل في منع كل جهة سياسية، الجهةَ الأخرى من ممارسة السياسة والدعوة للجوء إلى التكنوقراط والتي تقترح غالبا من الأقلية "أي لا تحكم أنت ولا أنا". span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"واستشهد المتحدث بمقولة "السياسة تنطلق حيث تتعطل التقنيات"، مبينا أن الحلول التقنية غير كافية في غياب النفس السياسي لذلك تم اللجوء لتغيير النظام في حين أن ركائزه لم تستكمل بعد على غرار المحكمة الدستورية. span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"وأشار المحلل السياسي إلى غياب خطاب يحمل في طياته وصفا دقيقا للأزمة الراهنة وحلول لها، لذلك بدأ الحديث عن جمهورية ثالثة والمقصود بها تغيير الشخصيات التي تؤثث المشهد السياسي، مبينا أن الأشكال الحاصل هو التنافر بين أقطاب اللعبة السياسية وأن الحل يكمن النقاش والالتقاء حول جامع مشترك. span style="font-family:"Calibri","sans-serif""span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"وأشار المتحدث إلى أن بعض السياسيين يرفضون أن تكون للعبة قواعد، وذلك بمنطق "من لا يجد حصته يفسد على الآخرين"، وهذا من أسباب تخلف الدمقراطية في البلاد، حسب العبيدي.