أعلن رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد عن اعتزامه مقاضاة منظمة أنا يقظ بسبب "بثّ الإشاعات لثلب الأشخاص وهتك الأعراض ومغالطة الرأي العام". وقال يوسف الشاهد في تدوينة له إن أخبارا تم ترويجها مفادها أن قيادات في تحيا تونس وزوجة يوسف الشاهد وصهره تورطا في قضية اليكانتي وتمتعا بالحصانة وأن خبرا نشرته منظمة أنا يقظ يوم أمس مفاده أنه تمّ التحقيق مع يوسف الشاهد من طرف حاكم التحقيق في القطب القضائي والمالي في قضية رفعتها "أنا يقظ". وقال الشاهد في تدوينة له إن الخبرين كاذبين، وأنهما إشاعات للثلب وهتك أعراض الناس "حيث لا زوجتي ولا صهري يملكان عقارات في إسبانيا، وحسب ما صرّح به ممثّل الدّيوانة، لم يرِد اسم أيّ سياسي تونسي في قضية اليكانتي أمّا بالنسبة للخبر الثاني، فإنّه لم يتمّ التّحقيق معي في القطب القضائي والمالي في قضية أنا يقظ". وأضاف يوسف الشاهد "بثّ إشاعات لثلب الأشخاص وهتك الأعراض ومغالطة الرأي العام، هي جرائم يعاقب عليها القانون، وبالتالي سأرفع قضية ضدّهم وضد كلّ من تعمّد المساس من حرمتي وحرمة عائلتي، لأنّ تونس دولة قانون. ليست هذه المرّة الأولى التي يقع فيها استهدافي شخصيّا بمثل هذه الأكاذيب، ولا يخفى على أحدٍ مدى ضراوة حملة التشويه الممنهجة ضدي منذ مدّة، ولكن هذا لن يزيدني إلا عزيمة وإصرارا على خدمة هذه البلاد.