اعتذرت التلفزة الوطنية، في بلاغ لها، عن خطأٍ مهني تسرب في نشرة أخبار الثامنة ليلا ليوم الخميس 11جوان 2020، في العنوان المصاحب للتقرير الصحفي المتعلق بجلسة مشتركة في مجلس نواب الشعب للاستماع لوزير الدفاع الوطني بين لجنتي تنظيم الإدارة والأمن والدفاع. وأدى الخطأ إلى تغيير المعنى المراد تبليغه من نفي وزير الدفاع الوطني وجود أي قواعد عسكرية على التراب التونسي، إلى تأكيده. وأكدت المؤسسة أنها اتخذت الإجراءات الإدارية اللازمة في إطار آليات التعديل الذاتي. ويشار إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي تعتذر فيها التلفزة عن خطأ مهني أو تقني أو إداري، حيث قدّم مدير الاتصال بمؤسسة التلفزة التونسية إلياس الجراية، يوم 18 ماي 2020 اعتذاراته للتونسيين إثر الخطأ الذي حصل قبل ذلك بيوم والمتمثل في إعادة حلقة من مسلسل منامة عروسية بثت قبل يوم من ذلك. وفي جويلية 2019، تقدمت التلفزة الوطنية، باعتذارها لجمهورها ومشاهديها عما ورد في حصّة "يوميات كان" عند استضافتها لفلكي تنبّأ بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم. وقالت إنه تمّ تكليف الموفق الإعلامي للتلفزة التونسية الساهر على متابعة ما يرد من تفاعلات وملاحظات المشاهدين ومختلف مكونات المجتمع للبحث في مكامن الخلل. وبمعاينة ما ورد في الحصة المذكورة، واستنادا إلى تقريره تم توجيه تنبيه إلى رئيس مصلحة الرياضة المكلف بإنتاج هذا البرنامج بعدم تكرار بث مثل هذه المضامين التي قد تكرس الشعوذة والاتكال في المجتمع التونسي. وقبل ذلك، فاجأت القناة الوطنية الأولى يوم 14 ماي 2019 المشاهدين ببث أذان الصبح بدل أذان المغرب خلال موعد الإفطار خلال شهر رمضان وقد تخلل الآذان عبارة ''الصلاة خير من النوم''، مما أثار حملة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد أسبوع فقط من بث التلفزة الوطنية الثانية خلال اليوم الأول من شهر رمضان برنامجا دينيا قديما تخلله دعاء للرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجته، مما أثار موجة من السخرية والاستنكار، فيما سارعت التلفزة في تقديم الاعتذار الذي أصبح ميزة القناة الوطنية في السنوات الأخيرة بسبب تراكم الأخطاء.