طالبت حركة طالبان، اليوم السبت، بنظام إسلامي لحكم افغانستان يعيش فيه الجميع مثل الأخوة. جاء ذلك في كلمة لملا عبد الغني برادار، نائب زعيم حركة طالبان، خلال الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام الأفغانية المباشرة، في العاصمة القطرية، الدوحة. وقال برادار في كلمته: "لقد تصرفنا على أساس اتفاق سلام مع الولاياتالمتحدة، ونريد أن يمضي الطرف الآخر على أساس هذا الاتفاق من أجل التوصل إلى سلام". وتوقع أن تواجه عملية التفاوض مشاكل؛ مستدركا: رغبتنا هي أن تتقدم هذه العملية بالصبر. وقال برادار إن طالبان تطمئن الأفغان بأنهم سيديرون المفاوضات بإخلاص. وأضاف أنه يجب أن يكون لأفغانستان نظام حكم إسلامي يرى فيه جميع الأفغان أنفسهم ممثلين ويعيشون معا بطريقة أخوية، حسبما نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية. وانطلقت، صباح اليوم السبت، أول محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة، بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقدين. وقد شهدت العاصمة القطرية الدوحة في فيفري الماضي، اتفاقا بين الولاياتالمتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب أمريكي على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى. ونص الاتفاق على إطلاق سراح حوالي 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية. (الأناضول)