span style="font-family:"Arial","sans-serif""ارتفعت مساهمة الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء في تونس، خلال سنة 2020 ، بنسبة 3 بالمائة مقارنة بسنة 2019، وفق معطيات للمرصد الوطني للطاقة والمناجم. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأضاف المرصد في وثيقة حول الظرف الطاقي لشهر ديسمبر 2020، أن إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي تراجع بنسبة 2 بالمائة في حين ارتفع انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة . span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأوضح أن الطاقات المتجددة تتوزع على طاقة الرياح بنسبة 4ر2 بالمائة وطاقة المياه بنسبة 2ر0 بالمائة في حين كان أداء الطاقة الشمسية ضعيفا . span style="font-family:"Arial","sans-serif""وتوقع المرصد أن تدخل المحطة الفطوضوئية بتوزر 2، بقدرة إنتاج في حدود 10 ميغاوات والتابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال فيفري 2021 وهو نفس تاريخ دخول محطة توزر 1 التي تتوفر على نفس المواصفات. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وبين أن وزارة الصناعة منحت العام الماضي 197 رخصة لإنتاج الكهرباء بشكل ذاتي بقدرة إنتاجية في حدود 79 ميغاوات في انتظار نشر 15 مشروع آخر بالرائد الرسمي بقدرة إنتاجية جملية في حدود 7ر3 ميغاوات. span style="font-family:"Arial","sans-serif""ولاحظ المرصد أن المشاريع التي منحها لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والفوطوضوئية عبر طلبات مشاريع سنة 2017 و 2018 و 2019 و 2020 تشهدا تقدما ولم تدخل طور الإنتاج بعد. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأشار إلى أن اللزمات الممنوحة لإنتاج 500 ميغاوات من الكهرباء كل من توزر وسيدي بوزيد وقفصة والقيروان وتطاوين لا تزال في طور الانجاز وكذلك الحال بالنسبة إلى لزمة إنتاج 300 ميغاوات باستخدام طاقة الرياح بنابل. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وتخطط تونس إلى رفع مساهمة الطاقات المتجددة المستخرجة من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الفطوضوئية إلى زهاء 30 بالمائة من إجمالي الطاقة في البلاد بحلول سنة 2030. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وات