تساءل الباحدث اكاديمي سامي البراهم عن اسباب غياب الدولة مما تفعله رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى التي اعتدت وفق تعبيره على نشاط جمعياتي دون موجب قانوني . وكتب سامي براهم " إلى متى ستبقى الدّولة تتفرّج على بلطجة رئيسة حزب الفاشيّة واعتدائها على القانون وتعطيلها لنشاط جمعيّاتي دون موجب قانوني طيلة اربعة أشهر واعتماد التّشهير والتّزوير واختلاق معطيات وهميّة ؟" واضاف "ما يحدث أمام مقرّ فرع تونس للاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين اعتداء على الدّولة واستضعاف لمؤسّساتها وتشريع للفوضى وقانون الغاب ... " وتابع "النّشاط الجمعيّاتي الذي ينحرف عن القانون أو يتضمّن أيّ نوع من الشّبهات والمخالفات موكول أمره للهيئات الرّقابيّة والقضاء لا للمغالبة والأهواء الشخصيّة والمواقف السياسيّة والادّعات المرسلة ...عدم الاحتكام للقانون والتّراتيب المعمول بها في مؤسّسات الدّولة تكريس لنفس مشروع إدارة التوحّش لمجموعات التطرّف العنيف الإرهاب ... ". كذلك نشر سامي براهم تدوينة في نفس السياق حذر من خلالها اعضاء الجمهية من الانسياق وراء العنف، محذرا مما اسماه "بخطّة عبير موسي". وكتب براهم الآتي : خطّة زعيمة الحزب الفاشي استدراج المشهد أمام مقرّ الجمعيّة التي تعتصم على باب مقرّها منذ أشهر إلى تبادل عنف ... هذا هو المستنقع الذي تنتعش فيه وتحسن استثماره كلّما أحسّت بالعزلة وتجاوزتها الأحداث ... أرجو أن لا يستجيب أعضاء هذه الجمعيّة لخطّتها وأن لا ينجرّوا لألاعيبها وأن يوكلوا أمرهم للدّولة ومؤسّساتها ...