قال صندوق النقد الدولي إن تونس طلبت رسميا برنامجا تمويليا منه في 19 أفريل، مثمنا جهود الحوار الحكومي مع شركاء المجتمع بخصوص الإصلاحات ذات الأولوية لإنعاش الاقتصاد التونسي العليل. وقال مسؤولون تونسيون إن رئيس الحكومة هشام المشيشي سيسافر إلى واشنطن في الثالث من ماي لعقد محادثات مع مسؤولي الصندوق. وقالت متحدثة باسم الصندوق "طلبت السلطات التونسية برنامجا جديدا رسميا.. كان صندوق النقد وسيظل شريكا يعول عليه لتونس في الأوقات الصعبة". ولم تذكر تفاصيل أخرى. وكانت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا قالت في رسالة إلى رئيس الحكومة التونسية بتاريخ 23 أفريل، إنها ستكلف وفدا لإجراء محادثات فنية فور تلقيها مزيدا من المعلومات عن برنامج الإصلاح الاقتصادي التونسي. ولم يتضمن الخطاب تفاصيل عن مدة الدعم المطلوب أو حجمه. وعقد رئيس الحكومة هشام المشيشي في الأيام الأخيرة سلسلة من اللقاءات مع دبلوماسيين أجانب، في إطار حشد الدعم لصالح تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي. واستقبل المشيشي اليوم الإثنين سفير إسبانيا، وكان قد استقبل سفراء فرنسا وألمانيا إيطاليا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتمحورت اللقاءات حول الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ستعرضه الحكومة على صندوق النقد الدولي في شهر ماي المقبل. (رويترز، بتصرف)