انسحبت القوات الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحام استمر 4 ساعات صباح الإثنين، أدى إلى إصابة أكثر من 278 فلسطينيا. وبعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب الأقصى لفترة من الوقت، انسحبت من ساحاته وتم إعادة فتح الأبواب حيث عاد المصلون للدخول إلى المسجد. ودخل الفلسطينيون المسجد مهللين مكبرين، وتعالت الهتافات: "الله أكبر". وخرج أيضا المصلون الذين كانوا محاصرين داخل "المصلى القبلي المسقوف" و"المصلى المرواني" وقبة الصخرة المشرفة. وكانت القوات الإسرائيلية، أطلقت قنابل صوت وأخرى مسيلة للدموع على المعتكفين داخل المصلى القبلي. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يحطمون زجاج نوافذ المصلى القبلي من أجل إلقاء قنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع على المصلين. وكانت شرطة الاحتلال خلال اقتحامها للمسجد صباحا، أطلقت وابل من الرصاص المعدني وقنابل الصوت والمسيلة للدموع. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى. ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان، بمناسبة ما يسمى ب"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967. (الأناضول)