أعادت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس 27 جوليلة 2017، إغلاق المسجد الأقصى... أعادت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس 27 جوليلة 2017، إغلاق المسجد الأقصى وسمحت فقط بخروج المصلين، إثر تجدد المواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في باحات المسجد. واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وهاجمت المصلين، كما أغلقت باب حطة في أعقاب مواجهات في المكان. هذا، وأنزلت قوات الاحتلال الصهيوني الأعلام الفلسطينية التي وضعها المصلون فوق المسجد الأقصى. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني قررت السماح للنساء وكبار السن فقط بالدخول إلى المسجد الأقصى، متذرعة بالمواجهات التي حدثت في المسجد. وأصيب العشرات من المصلين الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الاحتلال اندلعت خارج المسجد الأقصى وداخل باحاته بعد أداء صلاة العصر فيه لأول مرة منذ أسبوعين. وأعلن الهلال الأحمر عن إصابة 96 مواطنا برصاص الاحتلال الذي استهدف المصلين في محيط باب الأسباط والمسجد الأقصى المبارك. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صدر عنها: "تعاملت طواقمنا مع 96 إصابة خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط، وتنوعت الإصابات ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات مطاط وإصابات بغاز الفلفل وبقنابل الصوت". وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن أكثر من 100 ألف مواطن من القدس وخارجها دخلوا المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر على وقع هتافات "الله أكبر" و"بالروح، بالدم نفديك يا أقصى". وتمكن المصلون من الدخول بعد مواجهة مع قوات الاحتلال التي رفضت في البداية فتح باب حطة، لكنها رضخت للضغوط في نهاية المطاف. وفي البداية، انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من محيط أبواب الأقصى، ومن ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد. وقامت السلطات الإسرائيلية بإزالة أعلام فلسطين التي وضعها المصلون فوق المسجد الأقصى، كما أنها اقتحمت مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى وهاجمت المصلين. وبعد الاشتباكات، أعادت قوات الاحتلال الصهيوني إغلاق أبواب الأقصى، وسمحت بالخروج منها فقط.