منع قائد انقلاب غينيا مامادي دومبويا سفر مسؤولي الحكومة إلى الخارج بعد قيام وحدة من القوات الخاصة، أوّل أمس الأحد، بالإطاحة بالرئيس ألفا كوندي. وقال دومبويا، وهو ضابط سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي، في اجتماع مع وزراء كوندي وكبار المسؤولين في الحكومة إن عليهم أيضا أن يسلموا سياراتهم الرسمية. وقال في الاجتماع الذي كان متاحا حضوره لوسائل الإعلام "لن يكون هناك تتبع لأحد". وفي وقت لاحق اقتاد جنود يرتدون قلنسوات حمراء مسؤولي الحكومة الذين حضروا الاجتماع في صورة حشد خلا من الاحترام إلى مقر الجيش في كوناكري. ولم يتضح إلى الآن ما إذا كانوا قيد الاعتقال. وكان متحدث باسم وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش قد قال للتلفزيون الحكومي إن عدم حضور الاجتماع سيعتبر "تمردا". والانقلاب الغيني هو الرابع منذ أفريل في دول غرب إفريقيا ووسطها مما أثار المخاوف من الانزلاق مجددا إلى الحكم العسكري في منطقة قطعت خطوات واسعة نحو الديمقراطية القائمة على تعدد الأحزاب منذ التسعينيات. (رويترز)