شدّد قيس سعيد على أنه "ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، وجدّد التزامه باحترام الحريات والحقوق". وقال سعيّد لدى استقباله مساء اليوم 14 سبتمبر 2021، أساتذة القانون صادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ، إنه "إذا حصلت بعض التجاوزات كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء"، حسب ما نقله عنه بلاغ لرئاسة الجمهورية. وأفاد البلاغ بأنّ اللقاء تطرق إلى الوضع السياسي في تونس وإلى عدّة مسائل دستورية. وأشار سعيد إلى أنه "من المهم تشكيل الحكومة ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي"، حسب تعبيره. وتواترت في الآونة الأخيرة أنباء عن انتهاكات أمنيّة كان ضحيتها المعارضون للقرارات الاستثنائية التي أعلن عنها قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي. واشتكى قياديون من ائتلاف الكرامة من انتهاكات طالت عائلاتهم أيضا. ومنع سياسيون ورجال أعمال ونواب من السفر وشمل ذلك أيضا التضييق في السفر على أبنائهم، وهو ما وقع أمس الإثنين مع ابن أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي.