طالبت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطيّة، رئاسة الجمهورية بإصدار بلاغ للرأي العام حول حقيقة الوضع الصحي لقيس سعيد. ورد ذلك في بيان للهيئة، اليوم 14 جوان 2022، أشار إلى المقال المنشور بمجلة "جون أفريك" الصادرة بفرنسا، في عددها الأخير بتاريخ 13 جوان 2022، وتضمن "تأكيدا لصحة التسريبات الصوتية للمديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية". وقالت الهيئة: "نظرا لخطورة مضمون تلك التسريبات، وخاصة ما تعلق منها بالصحة النفسية لرئيس الجمهورية، تدعو الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطيّة رئاسة الجمهورية إلى إصدار بلاغ للرأي العام حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس". يذكر أنّ تسجيلات صوتية منسوبة إلى مديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة، تحدثت عن اضطرابات نفسية يمرّ بها قيس سعيد داخل قصر قرطاج، خاصة عند الأزمات. ويوم 17 ماي 2022، أعلنت مجموعة من النشطاء الحقوقيين، تأسيس "الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية"، تضم المحامي عياشي الهمامي، الوزير المكلف بحقوق الإنسان سابقا، رئيسا للهيئة، وأعضاء صلاح الدين الجورشي (الصحفي عضو الهيئة المديرة لرابطة حقوق الإنسان، سابقا)، والصحفيين رشيد خشانة وزياد الهاني، والعضوة السابقة بهيئة الحقيقة والكرامة المحامية علا بن نجمة. وتهتم الهيئة "بالدفاع عن انتهاكات حقوق الانسان ومساندة القضاة في معركتهم من أجل استقلالية القضاء، والمساهمة باستعادة المسار الديمقراطي، كما تدعو الهيئة إلى إجراء حوار وطني شامل"، بحسب المؤسسين.