من عجائب الحكومة المستقلة ، ان رئيسها لايعثر من ترسانة الصحفيين و الإعلاميين عن مكلف بالاتصال سوى رانية البراق المعروفة بانتمائها لنداء السبسي و التي لاتنكر أنها كانت إحدى أيقونات اعتصام النافورة والأرز بالفاكية بباردو خلال الصائفة الماضية والسيد مهدي جمعة بحكم رحلاته المكوكية قد لايكون على علم بما خلفه هذا التعيين من تشكيك في حياديته ومصداقيته وماكتب حوله في وسائل الإعلام اما الأدهى والأمر والذي يدل على المعدن الحقيقي لرانية البراق هو ردها على منتقدي تعيينها بأن القافلة تسير والكلاب تعوي وإن كان الرد على الناقدين والمخالفين في عرف رانية هو السب والشتم فإننا نعتقد أنها ستمثل عبءا ثقيلا على من عينها في ديوانه لتجمله فإذا بها تقبح نفسها وتقبحه