_سياسة يتواصل مسلسل قضية “الشيراتون ” التي فجرتها المدونة الفة الرياحي و التي اصبحت الشغل الشاغل لوسائل الاعلام التونسية وكان اخرها الحوار الذذي اجرته قناة حنبعل مع المدونة الفة الرياحي التي انهمرت دموعها بلا هوادة تاسفا علي اقحامها امراة محصن في قضية فساد مالي علي حد تعبيرها واصفة ان زوج المراة التي اتهمتها قد يعمد الي قتلها داعية من اتهمتها الي الخروج والكشف عن اسمها هذا ويذكر انه قد بدأ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة التحقيق في القضية التي رفعها محامي وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام ضد المدونة التونسية ألفة الرياحي بتهمة المس بأعراض الأشخاص و”الترويج لمعلومات خاطئة قصد إيهام الرأي العام بفساد مالي وأخلاقي لوزير في الحكومة”. وجرى مساء الاثنين الاستماع إلى وزير الخارجية التونسي، رفيق عبد السلام، إذ طالبت المدونة التونسية، ألفة الرياحي، بفتح تحقيق رسمي في “المليون دولار الذي تم تحويله من طرف وزارة التجارة الصينية مباشرة لحساب بنكي تابع لوزارة الخارجية التونسية بدلا من تحويله لخزينة الدولة”، كما اتهمت الوزير ب”الخيانة الزوجية”، والإنفاق من ميزانية وزارة الخارجية على إقامة إحدى قريباته في الفندق. من جهته نفى المحامي فتحي العيوني التهم الموجه إلى موكله، وقال إن “مبلغ مليون دولار لم يتسلمه وزير الخارجية في حسابه الخاص، وإنما كان في حساب تابع للوزارة، وذلك بعد موافقة وزارة المالية المكلّفة بجميع التحويلات المالية ومعاينة مصالح المراقبة وهو موثّق، واعتبر أن المبلغ كان “مخصصا لمصاريف المؤتمر العربي الصينى المنعقد في تونس ، وذلك عندما وافقت الصين على تقديم هبة لتونس نظرا لظروفها الاقتصادية الصعبة لعقد هذا المؤتمر”. كما ذكر العيوني أن “ألفة الرياحي حاولت إيهام الرأي العام بوجود قضية غير أخلاقية بين الوزير وابنة خالته التي زارته من أقصى الجنوب التونسي ، لشأن عائلي وقد حجز لها من ماله الخاص حسب ما تثبته الوثائق غرفة في نزل قبالة السفارة لمدة ليلة واحدة”. وأضاف أن “المرأة من أقارب الوزير، وهي متزوجة ولها طفلتان، وهي من عائلة محافظة ومن وسط محافظ أيضا، ومن الإدعاءات الباطلة أن تكون بينها وبين موكّلي علاقة مشبوهة”. هذا ويري البعض ان نشر هذه الوثائق في هذه الفترة بالذات ياتي للتشويش و الضغط علي التحوير الوزاري القادم فيما يشير اخرون الي ان هنالك رغبة من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في الحصول على هذه الوزارة بالذات علي اعتبار ما اعترفت به المدونة من دعم من قبل محمد عبو القيادي في حزب المؤتمر من خلال الرسائل الهاتفية المرسلة من قبله فيما يري اخرون ان القضية لا تعدو ان تكون سوي للتغطية علي ملفات فساد بوزارة الخارجية مرتبطة اساسا بالمؤتمر من اجل الجمهورية تاتي كحرب استباقية قبل الكشف عن المتهمين فيها