في حوار مصور جديد للمحامي شريف الجبالي تحدث عن ملف كمال اللطيف قال أن هذا الملف برمته خطير جدا والشخصيات المذكورة أيضا شخصيات خطيرة جدا مرتبطة بكمال اللطيف. وقال في مستهل حديثه أن كمال اللطيف كان على اتصال بجميع الشخصيات المتحكمة في مفاصل الدولة في عهد حكومة الغنوشي. وتحدث عن مكالمات غريبة ومريبة مع محمد الغرياني الأمين العام السابق لحزب التجمع الدستوري المنحل ومكالمات كثيرة مع رضا قريرة وزير الدفاع في حكومة محمد الغنوشي. وصرح أن المدعو كمال اللطيف كانت له اتصالات كثيفة جدا مع الإطارات الأمنية في الإدارات العام حسب قوله في عهد حكومة السبسي. كما قال المحامي شريف الجبالي أن كمال اللطيف كان على اتصال مكثف مع المرحوم عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة واتصالات أيضا مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وله أيضا اتصالات مع جمعيات تنشط في المجتمع المدني (لم يذكر أسماء الجمعيات). وبالنسبة للأرقام التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي قال المحامي أن هذه الأرقام خاطئة وهي محض افتراء. وفي الملف الأمني لتونس قال المحامي أن هناك أجانب يريدون إدخال السلاح للبلادوقال أن هناك إرسالية غريبة نصها contactez Jgham pour le financement de la production armé. وعن وسائل الإعلام قال المحامي أن كمال اللطيف كان له اتصالات مع جميع وسائل الإعلام الموجوجة على الساحة في فترة حكومة السبسي (قناة الوطنية ونسمة وحنبعل والتونسية والإذاعات التونسية). وأنه كانت له اتصالات مع إعلاميين كلطفي العماري ومعز بن غربية وإيهاب الشاوش المقدم بالقناة الوطنية الأولى. كما اتهم الصحفيين المرتبطين بمنظومة كمال اللطيف هم الصحفيين الذين يؤججون الوضع إعلاميا والمسؤولين عن توتير الأجواء على الساحة التونسية. كما تحدث عن الانفلات الأمني الأخير وقال أنه امتداد لهذه الاتصالات كالعمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في القصرين وقال أن نفس المنظومة لازالت تشتغل. وعن دور كمال اللطيف ما قبل 14 جانفي بقليل قال المحامي شريف الجبالي أن في محضر سماع السرياطي قال هذا الأخير أنه اجتمع يوم 10 جانفي 2011 مع كمال اللطيف والمخلوع ببيت المبروك في إشارة لرجل الأعمال مروان المبروك صهر الرئيس السابق. وأن كمال اللطيف كان متواجدا يوم 12 جانفي 2011 بالقصر الرئاسي واجتمع مع المخلوع للخروج من الأزمة وكيفية إخماد الثورة الشعبية. وفي سياق حديثه عن الأمن قال المحامي أ، سمير الطرهوني كان له دور محوري يوم 14 جانفي 2011 ووصفه بأنه الشرارة الأولى أمنيا التي انطلقت لقلب كل الموازين، وأنه أول شخص تحرك وحاصر المطار بهدف القيض على عائلة زوجة المخلوع (الطرابلسية) والتحق به العربي الأكحل وعديد الإطارات الأمنية، وقال أن هؤلاء أي مجموعة سمير الطرهوني يجب أن يقع تكريمهم وترقيتهم. وفي ملف القناصة قال أن هذا الملف موجود وأن قصة القناصة هي حقيقة كرد على نفي الباجي قائد السبسي وجودهم.