ذكرت مجلة فوكوس الالمانية السبت ان فرنسا دفعت 18 مليون دولار للافراج عن اربعة صحافيين فرنسيين خطفوا العام الفارط( 2013) في سوريا وافرج عنهم الاسبوع الماضي، مناقضة بذلك ما قالته باريس. والاموال التي حولها وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الى انقرة، دفعت للخاطفين بواسطة اجهزة الاستخبارات التركية، كما قالت فوكوس نقلا عن مصادر مقربة من الحلف الاطلسي في بروكسل. وبحسب خبراء في الحلف الاطلسي، فقد تبلغت اجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ بدء عملية خطف الرهائن بمكان احتجاز الصحافيين الاربعة، لكنها رفضت تدخلا مسلحا للافراج عنهم بسبب المعارك التي تدور في سوريا، كما اضافت المجلة. واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في 20 أفريل ان فرنسا "لا (تدفع) فدية" في عمليات خطف الرهائن. وقال "هذا مبدأ مهم جدا لكي لا يكون في امكان الخاطفين محاولة خطف اشخاص اخرين. كل شيء جرى عبر المفاوضات والمباحثات". وخطف ديدييه فرنسوا كبير مراسلي اذاعة اوروبا 1 الفرنسية والمصور ادوار الياس في شمال حلب في السادس من جويلية 2013. وخطف نيكولا هينان مراسل مجلة لوبوان الفرنسية وبيار توريس المصور المستقل في 22 جويلية في الرقة. وعثرت عليهم دورية للجيش التركي ليل 19 الى 20 أفريل في منطقة لا تسيطر عليها اي جهة على الحدود بين تركياوسوريا قرب مدينة اكشاكالي التركية الصغيرة