أطلق نشطاء تونسيون على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" حملة أطلق عليها اسم "أنا لا اوريدو قطر" لمقاطعة شركة "أوريدو" للإتصالات، التي تم تغيير اسمها بعد أن كان "تونيزيانا" في إطار الصفقة التي قامت بها شركة كيوتل القطرية للاستحواذ على الشركة بسنبة تصل إلى 90% من إجمالي رأس مال الشركة. وعلى إحدى صفحات التابعة للحملة، تشير "صورة الغلاف" للصفحة بالقول: "لو أنك تونسي بحق، لا يجدر بك أن تشتري خطوط تونيزيانا لأن أموالك ستذهب للمتعاونين مع الإرهاب"، وقد نشر على الصفحات العديد من الصور والفيديوهات لأشخاص يقومون بإشعال شريحة الهاتف التابعة للشركة.