حملة و طنية واسعة تقودها جحافل المدونين و المتابعين عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك على مستغلي السيارات الادارية في قضاء امور عائلية و خاصة و في بعض الاحيان شؤون حميمية و كشفت هذه الحملة المستور عن الخور الذي تعاني منه الادارة التونسية و أن العينة المستهدفة لسائقي السيارات الادارية ليست نشاز و معزولة عن محيطها الاداري . واتضح بالكاشف أن أعداد كبيرة من الموظفيين تختلف خططهم الوظيفية و لكنهم يشتركون في عقلية واحدة عقلية "رزق البيليك" و كأن البليك لزال المستعمر الفرنسي و ليس ذالك المواطن البسيط الذي يشق و يكد لاجل اجر ضعيف بطبعه يقططع منها أجرة السيارة البنزين و قطع غيارها تلك التي يقودها صاحب عقلية رزق بليك لينقل بها الدواب والاعلاف والبضائع والترفيه وحتى البيع في الأسواق يستخدمونها في اغراضهم الخاصة وكل ما هب ودب على حساب المجموعة الوطنية. وبعد ان تأكد بما لا يدعو إلى أي مجال للشك ان مئات الموظفين والمسؤولين يتعاملون بمنطق "رزق البيليك" دون التفكير في المصلحة الوطنية تعالت الأصوات المطالبة بمراجعة هذه الامتيازات وغربلتها واعادة النظر في المستفيدين بها لأنه لا يعقل ان يهدر شهريا عشرات المليارات في غير موضعها والبلاد تعاني من أزمة اقتصادية خانقة.