بعد مواجهات دامية مساء امس بين اهالي العذارى – غليسية و نويل زعفران – مع اهالي دوز الغربي من معتمدية دوز الجنوبية والتي دامت عدة ساعات مما استوجب اعلان حالة طوارئ. شهدت اليوم كافة المناطق هدوءا تاما يشوبه الحذر مع وجود عناصر من الجيش الوطني في مداخل المدينة . تلاميذ منطقة غليسية لم يلتحقوا اليوم بمقاعد الدراسة لتهدئة الخواطر. و وفي سياق البحث عن التهدئة اطلقت عديد الحملات في ولاية قبلي ضد العنف أهمها مبادرة اذاعة نفزاوة التي اطلقت حملة بعنوان " كلنا ضد الفتنة . ، ايدي فيدك نحموا بلادنا" وتدور حاليا في الجهة مفاوضات لفض النزاع توحى ببوادر امل للصلح بين كافة اهالي معتمدية دوز الجنوبية. عزيز كاروس