في إطار عودة الدفء الى العلاقة بين الجبهة الشعبية وحركة نداء تونس عادت الجبهة لتستعين بأخبار جريدة الجريدة لصاحبها نورالدين بن تيشة القيادي في نداء تونس ، الجريدة عادت لتحيي الرواية الخاصة بالمخابرات الجزائرية وأغرقت الخبر بالمصادر والجهات والأطراف المبنية للمجهول ، فعن مصادرها قالت “عن مصادر جد موثوقة” وعن الشخصية عادت الى مقولة “الوجه السياسي المعروف” وعن الجهة كررت مرة أخرى قولتها القديمة ” حزب سياسي معروف” وقال بن تيشة ان المعلومات التي بحوزة الجريدة والتي تخص قضية اغتيال بلعيد ستسلم الى قاضي التحقيق بعد عودته الى العمل حيث دخل في اجازة 15 يوما انطلاقا من يوم الجمعة الماضي. وكانت الجبهة الشعبية قدمت للجمهور في احد احتفالاتها ما اعتبرته صديقا من سويسرا ، والرجل ليس إلا رئيس بلدية جينيف الذي ذكرت انه يساهم في الكشف على مغتالي شكري بلعيد ، ويبدو أننا امام موجة من التدخلات الأجنبية اللامحدودة انطلقت بالدعوة التي وجهها العديد من أعضاء نداء تونس وحزب المسار طلبوا فيها التدخل الفرنسي في تونس ثم دعوت قناة التونسية ومنشطها معز بن غربية للسياسي المصري المثير للجدل حمدين صباحي من اجل النيل من رئس جمهورية منتخبا انطلاقا من بلاده وامام شعبه ومن على منابر يفترض انها تونسية ، واليوم نشهد دعوة جديد تطلقها الجبهة الشعبية لصديقها السويسري كي يساعد في الكشف عن قاتل بلعيد.