الشاهد جهات “اصبحت افقد اعصابي يوميا مع سائق التاكسي “هاته العبارة أصبحت علي لسان كل مواطن في جهة قفصة بسبب الاستياء الشديد من الخدمات المقدمة من سواق سيارات التاكسي فسلوك سائقي التاكسي بات مبعثا لشكاوي الكثير من المواطنين فمن انتقائية في اختيار الزبائن باعطاء الالوية للفتيات والطالبات إلي رفض نقل المواطنين إلي الإحياء البعيدة خاصة اذا ما كانت التعريفة موحدة علي غرار متساكني منطقة ‘راس الكاف” ومنطقة “لالة ” هذا إضافة إلي الرفض القطعي لنقل المواطنين الي بعض الاحياء الداخلية علي غرار “حي السرور ” و “المولي ” بدعوي الاكتظاظ المروري و كثرة الحفر في الطريق سلوك اصحاب سيارات التاكسي اصبح يثير العديد من التساؤلات المحيرة خاصة بعد رواج تحويل وجهة فتاة من قبل سائق سيارة تاكسي في الاسبوع المنصرم هذا السلوك غير الاخلاقي اصبح سمة سواق التاكسي بجهة قفصة والذي يرجعه بعض اصحاب سيارات التاكسي الي كثرة الدخلاء و صغر سنهم فبعهم لم يتجاوز سن العشرين من العمر ومع غياب المراقبة المرورية أصبحت سياقة التاكسي مهنة تستهوي العديد من الشبان دون مراعاة لسلامة المواطن خاصة اذا ما لم يتم احترام القانون فالعديد من سواق التاكسي لا يملكون صنف رخصة السياقة المؤهلة لقيادتها .حالة من الفوضي باتت يعيشها قطاع سيارات التاكسي الذي علي اهمية الخدمات التي يقدمها الي المواطن فان القطاع بات بحاجة الي المراجعة و المراقبة خاصة وان النقابة المهنية منشغلة بطلب الزيادة في تعريفة الاجرة بعد ان فرضت التعريفة الاولي دون أي وجه قانوني فرضا علي المواطنين وهي تعمل جاهدة الي الترفيع فيها في قادم الايام ….فإلي متي يستمر غياب الدولة وأجهزتها