– تونس عقدت اللجنة الوطنية للاشراف على المؤتمر الوطني لمناهضة العنف ندوة صحفية اليوم الإثنين 08 أفريل بدار المحامي بتونس العاصمة للإعلان عن موعد انعقاد المؤتمر الذي سيكون يوم 18 ماي 2013. وذكرت اللجنة أن المؤتمر جاء على خلفية تنامي العنف في تونس التي تطال العمل السياسي من تهديد للناشطين والقيادات وتعطيل للاجتماعات وصولا الى اغتيال شكري بلعيد مما مثل منعرجا خطيرا في المسار الانتقالي الذي تعيشه تونس. وشارك في الندوة ممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين والمعهد العربي لحقوق الانسان وجمعيات من المجتمع المدني. وجاءت في تصريحات المتدخلين أن أهداف الثورة بدأت تهمش وأن هناك أطراف تريد أن تخرجها عن مسارها الطبيعي. كما شدد المتدخلون إلى على ضرورة التصدي لظاهرة العنف والأطراف التي تريد أن تحل محل الدولة في القيام بدورها تجاه المواطن. كما اتهم المتدخلون ما سموهم أطرافا من داخل وخارج البلاد تعمل ضد تحقيق أهداف الثورة وتهدد أمن البلاد. واتهم أستاذ القانون الدستوري غازي الغرايري رابطات حماية الثورة بالعنف المنتشر في تونس وقال أن شكري بلعيد هو من دعا لعقد هذا المؤتمر. من جهته أكد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى، أن الدولة مطالبة بالأخذ بتوصيات و مقترحات هذا المؤتمر الوطني الذي يتعين أن يشارك فيه كل مؤيدي مناهضة العنف . كما قال القاضي عمر الوسلاتي عن جمعية القضاة أن المؤتمر قادر على توعية المجتمع بنشر الحريات وإرساء نظام ديمقراطي تعددي بعد فشل المرحلة السابقة في احترام سيادة القانون وإرساء قواعد الديمقراطية.