تحدثت الدكتورة أسماء بن قادة عن مشروع موسوعة ضخمة من 25 جزءا ستصدر للدكتور محمد اكرم الندوي ، وقالت أسماء التي انفصلت عن زوجها الدكتور يوسف القرضاوي انها فوجئت بضخامة البحث وما يحتويه من معلومات كانت مغيبة ، وأشارت الى فصل يتعلق بما يقارب 8 آلاف امرأة من المحدثات والفقيهات وعالمات الشريعة وأكدت ان من بينهن من كانت تدرس في المسجد النبوي في قلب الروضة وفي المسجد الاموي ، الدكتورة استغربت من إبعاد المرأة او تخليها عن التصدي للفتوى والتدريس ، وألحت على ضرورة تدارك هذا الأمر ، وقالت انه "على العالمات والعلماء الصادقين، أن يراجعوا ما تعرض له الدين، خلال قرون طويلة، وما الذي تحول به من إسلام رسالة إلى إسلام تاريخ وإيديولوجيا، وما الذي جعل الفقيه الرجل ناطقا وحيدا باسم المرأة، كما أهمس في أذن الأكاديميات المتخرجات من كليات الشريعة، لأقول لهن إنكن على قدم المساواة في ما تتلقونه من علوم ومعارف، الأمر الذي يستلزم مشاركتكن للفقهاء في كل ما له علاقة بتخصصكن وعلى رأسها مجالات الفتوى!"