تسعى العضو في حركة نداء تونس الدكتورة رجاء بن سلامة الى قيادة ما اسمتها بحركة تمرد أسوة بالحركة التي اسسها بعض النشطاء في مصر ، ويبحث السؤال الذي بدا يُطرح عبر صفحات التواصل الاجتماعي على حظوظ نجاح هذه المبادرة ، وكانت القيادية في العديد من الحركات الملائكية والعلمانية بن سلامة أعلنت عن موعد تدشين حركتها في احد النزل الفخمة بالعاصمة التونسية ، الاجتماع من المتوقع ان تتقاطر عليه العديد من مراكز القوى المالية و الإعلامية وبعض النخب السياسية كما يتوقع ان يرتكز في غالبيته على رموز التجمع الذين استهدفهم قانون تحصين الثورة وهم بصدد السعي الى احداث رجة في البلاد تحول دون تمريره بشكل نهائي. العديد تكهنوا بفشل بن سلامة في هذا المسعى نظرا لأفكارها الغريبة عن الشارع ولموقفها السلبي من الثقافة السائدة لدى الشعب التونسي ودعوتها المستمرة الى تجاوز ثوابت وتقاليد المجتمع مثل اصرارها على تقنين العلاقة المثلية بين الجنسين "شذوذ" ورفع القيود على بيع الخمور في المحلات التجارية الى جانب ارائها المثيرة للجدل حول الأسرة والدين والأخلاق ، ويوعز البعض استحالة نجاحها في مسعاها الى عدم معرفتها بتونس والتونسيين وانحصار علاقتها ببعض النوادي والفضاءات الخاصة وبعض النخب التي تتقاسم معها نفس الثقافة والأفكار.