أدرجت وزارة الخارجية الأميركية المصري محمد جمال والشبكة التي أسسها وتحمل اسمه على لائحة "الإرهاب". وأصدرت الوزارة بياناً أعلنت فيه اعتبار جمال وشبكته "إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص"، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف "الإرهابيين" أو من يدعمون "إرهابيين" وأعمال "إرهابية". ولفتت إلى ان جمال توجه من مصر إلى أفغانستان في أواخر ثمانينيات القرن الماضي ليتدرب مع تنظيم "القاعدة" وتعلم كيفية تحضير قنابل ثم عاد إلى مصر في التسعينيات وأصبح القائد العسكري وزعيم جناح العمليات في الجهاد الإسلامي المصري. وذكرت ان جمال اعتقل مرات عدة في مصر لصلته بنشاطات "إرهابية" وسجن طوال سنوات، مضيفة انه طور علاقات مع "القاعدة في المغرب الإسلامي" وكبار قادة "القاعدة" وقيادة "القاعدة في شبه الجزيرة العربية". وأوضحت الوزارة ان جمال أسس "شبكة محمد جمال" بعد إطلاقه من السجن في العام 2011 وأقام عدة معسكرات تدريب "إرهابية" في مصر وليبيا، كما أقام علاقات مع "إرهابيين" في أوروبا. وبعد الإشارة إلى اعتقال السلطات المصرية لجمال في نوفمبر الماضي ومصادرة كمبيوتره الذي عثرت عليه رسائل إلى زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري يطلب منه المساعدة ويصف نشاطات شبكته بما في ذلك تدريب "إرهابيين" وحيازة أسلحة وإقامة منظمة "إرهابية" في سيناء، أوضحت انه تقرر إدراج جمال وشبكته على لائحة "الإرهاب" وبالتالي تجميد أصوله الخاضعة للسلطة الأميركية وحظر التعامل معه على الأفراد والشركات الأميركية.
