جدل وضجة واسعان طفحا خلال اليومين الماضيين بعد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي رسما كاريكاتوريا "مشينا" فيه "إهانة" صريحة ومعلنة لتونس ، مما أثار حفيظة واستنكار التونسيين. وقد تداولت العديد من الصفحات الاجتماعية كاريكاتورا يسخر من حملات النظافة في تونس والتي سبقت زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقد أدان بعض متابعيه ماجاء فيه خاصة انه صوّر تونس على أنّها امرأة عارية يشرف على تزويقها رجال الامن و قبالتها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يحثّهم على الإسراع. ولأنها سبق لها أن نشرت مثل هذه الصور الكاريكاتورية "الجريئة" و"المهينة" تم نسب الكاريكاتير المتداول إلى الصحيفة الفرنسية شارلي ايبدو المثيرة للجدل، الامر الذي زاد من حدة غضب التونسيين، تجاه الصحيفة من جهة لأنها سبق ان تهكمت في وقت سابق على الإسلام وعلى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- ،وتجاه التونسيين الذين سبق أن دعموا الصحيفة عندما تلقت هجمت ارهابية في السنوات الأخيرة وقاموا بحملة مساندة تحت هاشتاغ je suis charlie . وبتبيان مصدر الكاريكاتير المتداول المهين لتونس، تبيّن أنّ لا علاقة له بصحيفة شارلي ايبدو الفرنسية بل تم نشره من قبل الموقع التونسي الساخر debatunisie الذي تعوّد نشر صور كاريكاتورية "مشينة" من هذا القبيل.