في تعليق على تصريحات عضو حزب تونس الى الامام عدنان الحاجي المثير للجدل، أكد مؤسس الحزب عبيد البريكي في تصريح ل"الشاهد"، أنه من الطبيعي جدا أن يحذر عضو البرلمان عدنان الحاجي من خطورة الاجراءات التي أقرتها الحكومة والتي تضمنها قانون المالية خاصة أنها تؤثر على القدرة الشرائية لعموم الشعب، لافتا الى ان الحاجي انطلق من معطيات ملموسة عندما قال أن 2018 ستكون سنة دم اذا استمر تطبيق الاجراءات الجبائية. وأضاف أن الحاجي ليس من دعاة العنف أو التخريب، وهو ما تؤكده أحداث 2008 المتعلقة بالحوض المنجمي التي قادها ولم يتم فيها الاعتداء على الممتلكات لا العامة ولا الخاصة. وفي ما يتعلق بتصريحات النائب حول شركة فسفاط قفصة وتشجيعه على اغلاقها، اعتبر البريكي أن ذلك ليس تحريضا بقدر ما يعكس دفاع الحاجي عن العدالة الاجتماعية، لأنه دعّم تصريحاته بأرقام وحجج ملموسة تثبت وجود فساد وتلاعب بنتائج المناظرة. وكان الحاجي قد قال في تصريحات سابقة، أن "2018 ستكون سنة دم" في تفاعل مع التحركات الاحتجاجية التي شهدتها تونس في جانفي 2018، كما شجع على غلق شركة فسفاط قفصة قائلا "لو كنت عاطلا عن العمل لأغلق الشركة"، وهو ما اعتبر تحريضا على الدولة.