ستمثّل منتخبات تونس ومصر والمغرب والسنغال ونيجيريا قارة إفريقيا في المونديال القادم الذي سينطلق بعد قرابة 3 أشهر على ملاعب روسيا وحافظت المنتخبات المتأهّلة على مدربيها الذين ترشّحوا معها للنهائيات. وتملك تونس والسنغال مدربين محليين بينما تعوّل منتخبات مصر والمغرب ونيجيريا على مدربين أجانب حيث يدرّب مصر الأرجنتيني كوبر ويدرّب نيجيريا الألماني جيرونوت روهر ويشرف على المقاليد الفنّية لأسود الأطلس الفرنسي هيرفي رينار الذي رفع كأس إفريقي مرتين مع منتخبي زمبيا والكوت ديفوار. وتصدر الفرنسي رينار مدرّب المنتخب للمنتخب المغربي لكرة القدم، قائمة أعلى المدربين الأفارقة أجراً المشاركين في مونديال روسيا 2018 وحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية فإنّ رينار الذي أعاد المغرب للمونديال بعد غياب منذ 1998 كما بلغ بالمغرب ربع نهائي كأس إفريقيا بعد غياب لأكثر من 10 سنوات عن هذا الدور و يستمر عقده إلى غاية 2022، أصبح أجره الشهري حوالي 80 ألف دولار أميركي أي ما يعادل 200 ألف دينار تونسي بعد أن كان أجره الشهري قبل التأهل إلى المونديال 60 ألف دولار أميركي. ويتفوق المدرب الفرنسي على مدرب منتخب نيجيريا، جيرنوت روهر الذي قاد منتخب نيجريا للترشّح لنهائيات كأس العالم بعد غياب هذا المنتخب عن نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة في الغابون في 2017 ويتقاضى كوبر 47 ألف دولار أي حوالي ما يقارب 120 ألف دينار تونسي. وفي المركز الثالث يأتي مدرّب المنتخب المصري حيث يحصل على راتب شهري يقدّر بحوالي 30 ألف يورو أي ما يجاوز 90 ألف دينار وساهم كوبر في قيادة منتخب الفراعة لبلوغ المونديال بعد غياب ل28 عام هن كأس العالم وكذلك قاده في "الكان" الأخير لبلوغ نهائي المسابقة بعد غياب 3 مرات متتالية عن النهائيات. ويحتل مدرّب المنتخب التونسي نبيل معلول المركز الرابع ورغم عدم وجود مبلغ محدد فإنّ كثير من التقارير تحدّثت عن أجر يجاوز 60 ألف دينار ويقترب من 70 ألف دينار أي حوالي 23 ألف يورو في وقت فنّد فيه معلول كل الأرقام المنتشرة ولكّنه في كل الحالات يجاوز أجر مدرّب المنتخب السنغالي ألو سيسي. ويعد مدرب المنتخب السنغالي، أليو سيسي الأقلّ دخلاً بين مدربي المنتخبات الأفريقية في كأس العالم، بدخل شهري لا يتجاوز 14 ألف دولار أي حوالي 35 ألف دينار تونسي في وقت تحدّث فيه تقارير في وقت سابق عن هذا المنتخب يتمتّع بأسبقية عن كل المنتخبات الإفريقي مونديال روسيا القادم.