تولت الحكومة اليمينية الجديدة في النرويج مهامهااليوم الاربعاء بعد أن قدمت رئيسة الوزراء إرنا سولبرج اعضاء حكومتها المكونة من 18 وزيرا بينهم تسعة رجال وتسع نساء إلى الملك. وينضم الحزب التقدمي الشعبوي الى حزب المحافظين بقيادة سولبرج ، حيث تعد تلك المرة الاولى التى يشارك فيها بالحكم فى البلاد على مدار تاريخه الممتد لأربعين عاما. وتبلغ حصة المحافظين فى الحكومة الجديدة 11 حقيبة وزارية من بينها الشؤون الخارجية والدفاع والتعليم والبيئة والصحة والثروة السمكية. وقالت سولبرج "اطمح ان تستمر الحكومة حتى نهاية فترتها". وجرى تعيين سيف ينسن زعيم الحزب التقدمي وزيرا للمالية. وتشمل الحقائب الوزارية الخاصة بالحزب التقدمي سبع حقائب من بينهاالعدل، والنفط والطاقة ، والنقل ، والزراعة. ويفتقر الائتلاف اليميني إلى الأغلبية لكنه أبرم اتفاقيات مع اثنين من أحزاب تيار الوسط في البرلمان. وجرى تعيين بورج بريند/48 عاما/ من حزب "المحافظين" وزيرا للخارجية ، وبالتالي سوف يتخلى عن موقعه فى المنتدى الاقتصادي العالمي. وكان بريند قد تولى منصب وزير البيئة ووزير التجارة في حكومة سابقة خلال الفترة من عام 2001 إلى عام 2005 . وتتمثل واحدة من التحديات الرئيسية الماثلة امامه في تحسين علاقات النرويج مع الصين والتي أصابها الفتور بعد القرار الذي اتخذ عام 2010 لمنح جائزة نوبل للسلام للمعارض المحتجز ليو شياوبو. ويتولى بريند أيضا الاشراف على المعونات الاجنبية الخاصة بالنرويج حيث أن الحكومة الجديدة ليس لديها وزير للتنمية الدولية. وتولى فيدار هالجيسين وزير الدولة في مكتب رئيس الوزراء مسؤولية العلاقات بين النرويج والاتحاد الاوروبي.