أكد المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي في تصريح ل"الشاهد"، أن اجراء اي تعديل حكومي خلال هذه الفترة سيؤثر سلبا على المناخ السياسي وعلى أداء الحكومة نفسها. وأشار الجورشي أن التحويرات الحكومية المتتالية منذ 7 سنوات من الثورة أضرت بصورة تونس في الداخل والخارج، اعطت انطباعا سائدا على ان تونس غير قادرة على تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن الدولة مازالت ضعيفة، وعاجزة عن تحقيق التواصل المطلوب بين الحكومات المتعاقبة والشعب. وأضاف محدث "الشاهد"، أن طرح مسألة التعديل الحكومي، خاصة إذا تعلق برأس الحكومة اي تغيير رئيسها يوسف الشاهد سيستغرق وقتا من شهرين الى الثلاث، وسينتج أجواء مقلقة ستؤثر على الانتخابات البلدية المزمع اجراؤها في 6 ماي المقبل. صلاح الدين الجورشي، أكد أيضا أن الحل ليس في تغيير الحكومة بقدر ما يجب البحث معمقا في إجراءات واصلاحات شاملة لتجاوز الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المتأزم.