أكد الناطق باسم اعتصام الكامور طارق الحداد في تصريح ل"الشاهد"، أن المهلة التي منحوها للحكومة انتهت أمس السبت 31 مارس 2018، والمعتصمون دخلوا في التحركات الاصعيدية، وأغلقوا كافة الطرقات وأشعلوا العجلات المطاطية. وأضاف الحداد أن تهديدهم باغلاق "الفانا"، مازال قائما وسيلتؤون اليه كآخر حل، في انتظار استجابة الحكومة لمطالبهم بالتشغيل، معتبرا أن نسبة تقدم الاتفاقيات المبرمة بين المعتصمين والطرف الحكومي لم تتجاوز ال0%. في المقابل، اعتبر نائب حركة نداء تونس عن ولاية تطاوين الطيب المدني في تصريح ل"الشاهد"، أن تعهدات الحكومة واتفاقياتها مع الشباب المعتصم في تقدم مستمر، وأن هناك طرف أو اثنين فقط يحاولون توتير الأوضاع. ودعا المدني المعتصمين الى تحمل مسؤولياتهم القانونية والتاريخية أمام أهالي الجهة الذي يدخلون اليوم شهر المهرجانات، لافتا الى وجود أطراف سياسية لم يذككرها وراء التحركات التصعيدية الأخيرة، وترحض على توتير الأوضاع.