أكدت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، اليوم الجمعة 25 ماي 2018 إنه تقرر الإبقاء على اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج مفتوحا وأنه سيستأنف يوم الاثنين القادم نظرا للاختلاف حول النقطة 64 المتعلقة بتغيير الحكومة جزئيا ام كليا. وأشارت قراش في تصريح اعلامي إلى أن كل الأطراف ستراجع هياكلها لتحديد موقف نهائي من ملف التحوير. يشار إلى أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، كان قد أكد اليوم الجمعة 25 ماي 2018، وجود اختلاف بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج حول النقطة 64، قائلا "ثمّة شكون يقول انو في التغيير يتمّ تغيير رئيس الحكومة فقط وثمة شكون يرى انو التغيير يشمل الحكومة الكل".