أصدرت المحكمة الابتدائية حكما يطلب من قناة "تونسنا" إيقاف بث الكاميرا الخفية "شالوم" لاعتمادها أساليب غير مقبولة في الإيقاع بضحاياها من خلال الترهيب بالسلاح والإغراء بالمال حتى يستجيبوا لمطالبهم وهي التعاون مع الكيان الصهيوني وجاء الحكم على خلفية القضية التى رفعها التيار الشعبي. و في توضيحه لخلفيات هذه القضية قال القيادي بالتيار الشعبي محسن النابتي في تصريح ل"الشاهد" اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018، اتخذنا هذه الخطوة باعتبار أنّ البرنامج خرج من كونه عمل ترفيهي لكاميرا خفية إلى برنامج استقصائي ليس له أدنى علاقة بمقومات العمل الاستقصائي حيث جعل من الخيانة العظمى و النطبيع مُجرد وجهة نظر." و أضاف النابتي " بغضّ النظر عن نوايا فريق الإعداد و القائمين فان مضمون البرنامج حاد عن طبيعه الترفيهي ليمثّل تهديدا للأمن العام نظرا لمحتوى البرنامج.. نحن لا نعرف نوايا المعدّين و لكن يجب أن لا ننسى أن الطريق إلى جهنم محفوف بالنوايا الحسنة ." و ثمّن النابتي موقف القضاء التونسي ، قائلا نشكر القضاء على سرعة المعالجة و هذا ان دلّ على شيء فيدلّ على فقه قضائي تونسي ضدّ التطبيع مع الكيان الصهيوني ."