قال قيادي بالجبهة الشعبيّة زهيّر حمدي إنّ المجلس المركزي للجبهة المنعقد أمس الاربعاء تناول بالنقاش الأزمة السياسية التي تمرّ بها تونس واعتبر أنّ الصراع بين مكونات منظومة الحكم ليس له علاقة بمصالح الشعب التونسي وهو مجرّد صراع بين عائلات ولوبيات بهدف تقاسم الغنائم والسيطرة على مراكز القرار ومواقع النفوذ. وأوضح حمدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس، أنّ المجلس المركزي رأى أنّ هذا الصراع بين أجنحة الحكم الذي تجلى للرأي العام إثر تعليق رئيس الجمهورية لوثيقة قرطاج 2 وبعد خطاب رئيس الحكومة سيتواصل بالنظر إلى المواعيد الانتخابيّة القادمة. وحذّر من الاحتقان الذي تمر به تونس ومدى تأثير ذلك على الوضع الإقتصادي والمناخ الاجتماعي والسلم الأهلية، منبّها إلى أنّ عدم التحلي بالمسؤولية سيؤدّي إلى الفوضى وتردّي ظروف عيش المواطن وحتى إلى الإفلاس الذي يخيم على البلاد.