حمّل النائب بمجلس نواب الشعب وعضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس المنصف السلامي المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السبسي مسؤولية تأزم الوضع في تونس وداخل الحركة مُقرا بوجود أزمة بين القصبة وقرطاج. وقال السلامي امس الاثنين 16 جويلية 2018 في حوار على راديو "ديوان اف ام" " حافظ " ليس لديه عقلية ديمقراطية هو قال بنفسه أنا صاحب الباتيندا يعني هو من يحكم في كل شيء لذلك جعلت مسافات بينه وبيني" مضيفا "عرفتو من قبل كيف كان يُسيّر في شركه وهي اليوم في وضعية صعبة وعلى أبواب الافلاس". كما حمل السلامي حافظ قائد السبسي مسؤولية انقسام نداء تونس قائلا "لم يكن لدينا تأييد تام له وكان السبب في انقسام الحزب..هو الذي جعل رضا بالحاج ومحسن مرزوق وسعيد العايدي ينشقون عن النداء حتى أصبحت لنا اليوم 3 كتل في البرلمان منشقة عن الحزب". أما بخصوص حوار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي أكد فيه أنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطالب إما بالاستقالة أو بالتوجه لمجلس نواب الشعب لتجديد الثقة " فقد علق السلامي بالقول "كأني بحافظ يتكلم" مستخلصا أن الباجي اصطف اوراء ابنه على حساب الحزب بسياسة "الشاهد يمشي وولدي قاعد" . وتابع بالقول" "من اختار الحبيب الصيد؟ رئيس الجمهورية هو من اختاره وهو أيضا من اختار وفرض يوسف الشاهد على الجميع" مضيفا "لا اظن ان الاستقالة او الذهاب الى البرلمان هما الحل" مشيرا الى أنه في حال توحه الشاهد للبرلمان فإن 3 أرباع كتلة النداء ستصوت لصالحه. وأكد أن الشاهد ورث وضعية اقتصادية صعبة تعود لل6 سنوات الأخيرة معتبرا أن الحكومة لا تملك عصا سحرية لتغيير الوضع وأن المسؤولية جماعية.