لازالت الاستقالات تعصف بأحزاب تونس لما تشهده من تشققات، فقد قدم النواب الصحبي بن فرج وليلى الشتاوي ومروان الفلفال سهيل العلويني وهدى سليم استقالاتهم من الكتلة البرلمانية ومن هياكل حزب مشروع تونس. وتمثل هذه الاستقالات ضربة موجعة لحزب مشروع تونس والتي تعود أسبابها إلى علاقة الحزب بالكتلة النيابية وآلية تسييرها واتخاذ القرار داخلها والتي تجلّت بالخصوص خلال التصويت على الثقة لوزير الداخلية و كانتمصادر إعلامية قد أكدت أن استقالة 5 نواب منهم بن فرج والشتاوي وفلفال بخصوص منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفوراتي كان محل انتقاد شديد من قبل الأمين العام للحزب محسن مرزوق الذي اعتبر أنه "اهانة" للحزب ومغازلة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد. ومنذ أيام ، قال بن فرج انه لعب دور "الجسر" بين كتلة الحرة ورئاسة الحكومة معتبرا ان الشاهد مُؤهل لتجميع العائلة التقدمية الوسطية، فيما وصفت زميلته في نفس الكتلة ليلى الشتاوي في تصريح اذاعي حزب المشروع بالحوينت.