أصدرت مساء اليوم الخميس 30 أوت 2018 حركة النهضة بيانا ردت فيه على ما وصفته ‘بالمواقف المشككة في انعقاد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبرمجة أواخر سنة 2019 في موعدها'. وقالت حركة النهضة ‘إنه من منطلق التزامها التام بالحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي، فإنها تؤكد أن شرط التحرر من الدكتاتورية وعلامة إنفاذ الإرادة الشعبية هو استمرار إنجاز المحطات الانتخابية في آجالها الدستورية المحددة من أجل استكمال البناء الديمقراطي في البلاد'. وشددت النهضة على ‘أنه دون انتخابات تنتفي الشرعية وأن أيّ تشكيك في العملية الانتخابية يمثل ضربًا لمسار الانتقال الديمقراطي'. وعبرت الحركة ‘عن اعتزازها بالمسار الديمقراطي الراسخ في تونس وذلك في كنف الالتزام التام من النخبة السياسية بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة'. وذكرت النهضة أنها تُجدد ‘التأكيد على التزامها بالتوافق قبل الانتخابات وبعدها مهما كانت النتائج انطلاقا من معطيات الصندوق ومن حاجة التجربة الديمقراطية الناشئة للشراكة الواسعة لإدارة الشأن العام واستمرار نجاح النموذج التونسي'. وجددت الحركة ‘التأكيد على التزامها بالتوافق قبل الانتخابات المقررة في 2019 وبعدها، مهما كانت النتائج انطلاقا من معطيات الصندوق ومن حاجة التجربة الديمقراطية الناشئة للشراكة الواسعة لإدارة الشأن العام واستمرار نجاح النموذج التونسي'. وعبرت الحركة في بيان لها أصدرته ‘للرد على ما وصفته بالمواقف المشككة في انعقاد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبرمجة أواخر سنة 2019 في موعدها'،عن ‘اعتزازها بالمسار الديمقراطي الراسخ في تونس وذلك في كنف الالتزام التام من النخبة السياسية بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة'. وشددت النهضة على أنه ‘دون انتخابات تنتفي الشرعية وأن أيّ تشكيك في العملية الانتخابية يمثل ضربًا لمسار الانتقال الديمقراطي'.